أثر التكنولوجيا على أوجاع الرقبة

ما هي أعراض رقبة التكنولوجيا؟

تم تعريف "الرقبة التقنية" على أنها فعل إجهاد للعضلات أثناء استخدام الهواتف والأجهزة اللوحية وأجهزة الكمبيوتر مما يؤدي إلى آلام في الرقبة والكتف وتيبس وألم وهي مشكلة تزداد سوءًا بمرور الوقت. عندما تأخذ في الاعتبار أن الشخص العادي يقضي ما معدله 5.4 ساعة على هاتفه يوميًا، فمن السهل أن نفهم من أين يأتي الألم في الرقبة.

يأتي وجع الرقبة من الطريقة التي تنظر بها إلى أسفل الجهاز، حيث أن عضلات رقبتك تجهد لرفع رأسك. كلما نظرت إلى أسفل، زاد عمل هذه العضلات. اتضح أننا لا يجب أن نجلس بزاوية 90 درجة عند عملنا على أجهزة الكمبيوتر الخاصة بنا. ما يحدث عندما تجلس مع ظهرك مستقيم هو أنك لا تضع فقط الكثير من القوة على الأقراص الموجودة في أسفل ظهرك ولكن يجب أن تنقبض عضلات الرقبة لرفع الرأس.

كيف تجلس؟

بدلاً من زاوية 90 درجة، يجب أن ينحني الكرسي بمقدار 25 أو 30 درجة على الأقل مع دعم جيد لأسفل الظهر لمنع التراخي. في هذا الوضع المتكئ قليلاً لم تعد الأقراص الموجودة في الظهر والرقبة تجهد لرفع رأسك ووزنك يذهب إلى الكرسي بدلاً من أسفل عمودك الفقري. هذا يعني قوة أقل ومزيد من الراحة.

كيف يمكنك تجنب وجع رقبة من التكنولوجيا؟

مارس الرياضة والتمرينات. إذا كنت جالسًا ثابتًا وتحدق في الشاشة، فإن الإجابة على الشعور بالتحسن هي بالطبع أن تتحرك. يعتبر النشاط الهوائي أفضل حل لأنه يرسل الدم المؤكسد إلى عضلاتك المتعبة ويغسل المواد الكيميائية المسببة للالتهاب والألم. انطلق في فصل دراسي لركوب الدراجات، اذهب للركض، اغطس في الماء للسباحة أو قم بالسير بوتيرة سريعة لتعويض تيبس العضلات والتهابها.